ارتفاع عدد ضحايا الإعصار «مان-يي» في الفلبين إلى 12 قتيلاً

ارتفاع عدد ضحايا الإعصار «مان-يي» في الفلبين إلى 12 قتيلاً
تداعيات الإعصار "مان-يي" في الفلبين

ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار "مان-يي" في الفلبين إلى 12 قتيلا، معظمهم في مناطق جبلية شمال العاصمة مانيلا.

وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان، اليوم الخميس، بأن الضحايا بينهم 7 أشخاص قتلوا بعدما طمر منزلهم بانزلاق تربة في مقاطعة نويفا فيزكايا.

وسحقت صخرة منزلا ودفنت 3 أشخاص أحياء في بلدة ديباكولاو الساحلية، حيث ضرب مان-يي اليابسة للمرة الثانية، وفق ما أفاد أرييل نيبوموسينو المسؤول في مكتب الدفاع المدني الحكومي، مشيرا إلى أن أربعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

وغمر الإعصار "مان-يي" قرى ودمّر مباني في الفلبين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصاحبته رياح بلغت سرعتها القصوى 185 كيلومترا في الساعة.

خسائر بشرية ومادية

و"مان-يي" هو سادس عاصفة تضرب الفلبين في أقل من شهر، وأدت العواصف السابقة إلى سقوط ما لا يقل عن 163 قتيلا وتشريد آلاف الأشخاص والقضاء على محاصيل ورؤوس ماشية.

وتضرب سنويا حوالي عشرين عاصفة كبيرة أو إعصارا فتاكا الفلبين أو المياه المحيطة بها لكن نادرا ما تحصل هذه الظواهر في مهلة زمنية قصيرة إلى هذا الحد.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية  وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

نصف البشرية في خطر

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء الفيضانات والجفاف الشديد والعواصف وحرائق الغابات"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية